الجيش السوري يوجه “ضربة قوية”.. لـ”القاعدة وأردوغان”
218TV|خاص
فاجأ الجيش السوري المدعوم بغطاء جوي روسي كثيف، وقتال مجموعات عسكرية إقليمية إلى جوار عناصره أوساط دولية كانت تراقب التطورات العسكرية في محيط مدينة إدلب السورية، حينما استطاع الجيش كسر الأطواق العسكرية التي وضعها تنظيم القاعدة عبر هيئة تحرير الشام لمنع الجيش من التقدم في خان شيخون التي فقدها نظام الرئيس السوري بشار الأسد عام 2014، إذ استطاع الجيش السوري التوغل بقوة في المدينة، في ظل تأكيدات فصائل مسلحة، ومصنفة دوليا بأنها “إرهابية” بأنها نفّذت انسحابا تكتيكيا لإعادة التمركز في المنطقة.
وسائل إعلام محسوبة على تركيا، وفصائل المعارضة السورية قالت في تقارير لها إن ضراوة القصف الجوي الروسي لساعات طويلة ومتواصلة منذ يومين دفع مقاتلي المعارضة للانسحاب، بغية إعادة التمركز في مواقع عسكرية أخرى لمنع تقدم قوات الجيش السوري الذي تقول وسائل إعلام موالية له إن دخوله إلى قلب منطقة خان شيخون قد تكون في غضون ساعات قليلة، أو خلال ثماني وأربعين ساعة على أبعد تقدير.
ويثير التطور العسكري في إدلب مخاوف دولية من أن تخرج المواجهة العسكرية عن النطاق المقبول، خصوصا بعد توغل عسكري تركي في إدلب لدعم هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة، فيما شكّل القصف الجوي السوري والروسي للرتل التركي المتقدم في إدلب “ضربة قوية” بعد ساعات من تحذير وزارة الخارجية السورية في بيان لها بأن التوغل التركي هو اعتداء على سيادة سورية، وهو هدف مشروع –وفق البيان السوري- للجيش السوري الذي استعاد غالبية المدن والمنطقة التي سيطرت عليها فصائل للمعارضة السورية بين عامي 2012-2015 قبل أن يبدأ الجيش السوري بمساندة روسية باستعادة هذه المناطق.