الجيش التشادي يأسر مُسلحين تسللوا من ليبيا
تمكنت قوات الجيش التشادي من أسر ما يزيد عن 250 مسلحاً، اليوم السبت، بعد أن تسللوا من الحدود الليبية، وفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال الجيش التشادي في بيان له أنه “تمكن من احتجاز المُسلحين بعد ضربات جوية فرنسية وتشادية نفذت الأيام الماضية لصد توغلهم عبر الحدود مع ليبيا”.
وشهدت المناطق القريبة من الحدود الليبية التشادية مؤخراً ضربات جوية استهدفت الجماعات المُسلحة التابعة للمعارضة التشادية وجماعات إرهابية بدأت في التحرك بشكل ملحوظ في المنطقة بعد توجّهِ الجيش نحوها ضمن عملية “تحرير الجنوب” التي أطلقها منتصف يناير.
وانقسمت الضربات الجوية التي ضيّقت الخناق على الجماعات الإرهابية الفارّة من المنطقة الجنوبية نحو تشاد بين جزء نفذته مُقاتلات الجيش الفرنسي بالتنسيق مع السلطات التشادية، وأخرى نفذتها طائرات سلاح الجو التابع للجيش الوطني.
واستهدفت مُقاتلات ميراج 2000 الفرنسية في الـ4 من فبراير الجاري أهدافاً شمال تشاد، قال الجيش الفرنسي إنها لقافلة سيارات نوع “بيك أب” تعود لمجموعات مُسلحة قادمة من ليبيا.
وبعد مرور 3 أيام، أعلن الجيش الفرنسي أن مُقاتلاته عادت لتنفيذ غارات جوية جديدة على آليات مُحمّلة بالأسلحة الثقيلة شمال شرق تشاد جاءت أيضاً من ليبيا.
ومن جانبها، نفذّت طائرات الجيش الوطني أولى ضرباتها الجوية على العصابات التشادية في الأول من فبراير الجاري، إذ استهدفت تجمعاً لهذه العصابات جنوب منطقة غدوة.
واستهدفت مُقاتلات سلاح الجو مُسلحين يتبعون المُعارضة التشادية يتمركزون في ضواحي منطقة مرزق الجنوبية في الـ3 من فبراير إذ أكدت شعبة الإعلام الحربي حينها أن الضربة كبدت عصابات المُعارضة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كما أعلن الجيش الوطني أمس الجمعة أن مُقاتلاته استهدفت بـ 3 ضربات جوية مواقع لعصابات تشادية قرب مرزق.