العالم

الرئيس البوليفي سيستقيل بعد مزاعم تزوير الانتخابات

أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس الأحد، أنه سيستقيل من منصبه بعد أن أشار الجيش إلى ضرورة استقالته وحلفائه على إثر ردود فعل عنيفة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوزه.

وكان قائد الجيش البوليفي دعا في وقت سابق من الأحد، موراليس إلى الاستقالة، في ضربة قوية لمحاولات موراليس للتشبث بالسلطة ومواجهة اضطرابات واسعة النطاق اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

وقال قائد القوات المسلحة لبوليفيا، الجنرال ويليامز كاليمان، إن القادة العسكريين يعتقدون أن موراليس يجب أن يتنحى لاستعادة “السلام والاستقرار ولصالح بوليفيا”.

في وقت سابق من الأحد، دعا موراليس إلى انتخابات جديدة، في تنازل استثنائي لامتصاص الغضب بعد تزايد الأدلة على تزوير الانتخابات.

وجاء إعلان موراليس بعد أسابيع من احتجاجات أعقبت انتخابات جرت في 20 أكتوبر التي فاز بها بفارق ضئيل، إلا أن منظمة الدول الأميركية أجرت تدقيقًا للانتخابات ووجدت مخالفات في كل مجال استعرضته تقريبا.

وكان زعيم أمريكا اللاتينية، الذي يقضي فترة رئاسته الرابعة كرئيس، بحاجة إلى 10 نقاط مئوية لتجنب جولة الإعادة وتأمين ولايته الرابعة، وتوقعت النتائج الأولية التي صدرت بعد الانتخابات أن يواجه موراليس منافسه الرئيسي، الرئيس السابق كارلوس ميسا، في انتخابات الإعادة في ديسمبر.

بعد ذلك، وبعد أقل من 24 ساعة، أصدرت اللجنة الانتخابية أرقامًا جديدة أظهرت أن 95% من الأصوات تم فرزها، وكان موراليس أقل بمقدار 0.7 نقطة مئوية فقط من 10 نقاط مئوية.

وأثار الإعلان شكاوى المعارضة من الاحتيال، وأثار احتجاجات عنيفة في عدة مدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى