الجيش الأميركي يتجه إلى استخدام أسلحة الليزر
بعد أن لازمت لعقود أفلام الخيال العلمي، باتت أسلحة الليزر في طريقها اليوم لأن تصبح جزءاً فعلياً من معدات الجيش الأميركي وإن كانت قدراتها لا تصل إلى ما هي عليه في السينما.
وتعمل الشركات الكبيرة للصناعات العسكرية كافة، من بوينغ إلى لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان ورايتيون، على تطوير نماذج للبنتاغون. وتقوم البحرية الأمريكية منذ 2014 باختبار سلاح ليزر بقوة 30 كيلواط على سفينتها الحربية، “يو اس اس بونس”.
وبذلك ستبقى سيوف الليزر المضيئة المفضلة لدى محاربي دجيداي في سلسلة “حرب النجوم” في عالم الخيال في الوقت الحالي، وإن كانت سنوات من العمل والتطوير أتاحت البدء بتزويد طائرات وعربات الجيش بعض أسلحة الليزر.
وأعلنت شركة لوكهيد مارتن للتو عن سلاح يعمل بالليزر بقوة 60 كيلواط سيتم تركيبه قريباً على شاحنة للجيش لاختباره في ميدان العمليات ضد مدفعية الهاون والطائرات المسيرة الصغيرة.