الجويلي: “الوفاق لم تجند صلاح بادي”
في "إقرار بوجود مقاتلين متطرفين في صفوف الوفاق"
نقلت صحيفة العرب اللندنية تصريحات لأسامة الجويلي أحد قياديي قوات الوفاق والمكلف بأمرة المنطقة العسكرية الغربية، قال فيها لصحيفة الواشنطون بوست الأميركية،إن حكومة الوفاق لم تجند صلاح بادي في المعركة في إشارة منه إلى أن بادي انخرط معهم في المعركة ضد الجيش الوطني دون تلقي الأوامر من الجهاز العسكري التابع لهم.
ويستدرك الجويلي قائلاً إنهم بحاجة لـ “المطلوب” من قبل مجلس الأمن والمدرج على قائمة العقوبات الأميركية “صلاح بادي” والمجموعة المسلحة التي يقودها ومجموعات أخرى كونهم يقاتلون معهم في طرابلس من أجل نفس القضية.
وأكد الجويلي أنهم جميعا يقاتلون ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر متهما إياه بتلقي دعم من فرنسا وعدد من الدول الإقليمية التي قال إنها تنتهك حظر تصدير الأسلحة.
وتعد تصريحات الجويلي-“حسب صحيفة العرب”- إقراراً بمشاركة مجموعات متطرفة في القتال إلى جانبهم وهو ما نفاه رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج عند بداية الاشتباكات في طرابلس.
وذكّرت “العرب” في سياق نقلها لتصريحات الجويلي ، بالتقارير الصحافية الغربية التي أكدت أن ثمة جماعة مرتبطة بميليشيا مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إضافة إلى أمير حرب متطرف معاقب دولياً، وقادة ميليشيات آخرين معاقبين بتهم تهريب المهاجرين، انضموا إلى المعركة ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.