الجواشي يروي خفايا احتجاز الناقلة بدر
كشف رئيس مصلحة الموانئ عمر الجواشي في تصريحات لـ218 مُستجدات قضية احتجاز الناقلة “بدر” في بلغاريا.
وقال الجواشي إن الناقلة تعرّضت لعملية قرصنة وإن السلطات البلغارية زورت أوراقا للناقلة وسجلتها باسم جديد في دولة بنما، مُشيراً إلى أن المصلحة تواصلت مع السفارة الليبية في بنما لتوضيح الأمر للسلطات هناك وأن إجراءات إلغاء التسجيل تجري بشكلها القانوني.
وأصدرت مصلحة الموانئ والنقل البحري والشركة الوطنية العامة للنقل البحري بياناً في الـ22 من ديسمبر الجاري قالت فيه إن شرطة المنافذ البحرية البلغارية أخلت الناقلة بقوة السلاح.
وأشار إلى أن الناقلة موجودة الآن في المياه الدولية المقابلة لبلغاريا ولن تعود بسبب سريان الحكم بالإفراج عنها، غير أن الطاقم البلغاري ما زال على متنها.
وأوضح رئيس مصلحة الموانئ أن الجهات المعنية راسلت مندوب ليبيا في الأمم المتحدة لمخاطبة المندوب الليبي في الاتحاد الأوروبي لتعميم إلقاء القبض على السفينة وإرجاعها للسلطات الليبية في أقرب فرصة، وأن الإجراءات القانونية بالخصوص في مراحلها الأخيرة.
وأشار الجواشي إلى أن الناقلة بدر ما تزال حديثة، إذ يبلغ عمرها 10 سنوات فقط، وإن القيمة السوقية لها تقدر بـ40 مليون دولار.
وحول مصير طاقهما، قال إن كامل الطاقم غادر بلغاريا وهم موظفون فنيون من الجنسية الهندية، إلى جانب قائد الناقلة الذي يحمل الجنسية الليبية.