الجنوب يغرق بالفوضى.. وتحركات حكومية خجولة
يرى مراقبون أن اللجنة الحكومية التي أرسلها المجلس الرئاسي للمنطقة الجنوبية لمحاولة معالجة أزمتها، “لا تسمن ولا تغني من جوع”، في إشارة إلى أنها لن تتمكن من حلحلة الأزمات المتراكمة بالجنوب.
وخلال السنوات الأخيرة ازدادت أوضاع الجنوب سوءا في شتى مناحي الحياة، ومنها غياب الأمن والأمان وما ينتج عن ذلك من انتشار العصابات التي تمارس الجرائم والسلب والخطف، ثم الأزمة الاقتصادية التي استغلتها عصابات التهريب في التحكم بأهل الجنوب، وفي قوت حياتهم اليومي في ظل غياب تام لمظاهر الدولة.
وفي الجانب الخدمي، فالصورة تبدو أكثر قتامة، وتعكس انهيارا تاما لشتى الخدمات، وبات المواطن يحلم بالحصول على كهرباء وماء ودواء ووقود لقضاء حاجاته الضرورية ليبقى على قيد الحياة.
ويؤكد المراقبون أن اللجنة التي أرسلت إلى الجنوب، لن تكون أفضل من سابقاتها، وستتواصل الاجتماعات والوعود والتقاط الصور للذكرى، أما أهالي الجنوب فعليهم الانتظار فقط.