الجنوب على صفيح ساخن.. ومُحاولات لخلط الأوراق
تقرير| 218
تتصاعد وتيرة الأحداث في الجنوب، فالقوات التابعة للجيش والتي زحفت من سبها إلى أوباري اصطدمت اليوم بمجموعات قيل إنها تتبع الفريق علي كنه المُعيّن من قبل المجلس الرئاسي في خطوة خلطت الأوراق وقرأها مراقبون بأنها قرع لطبول الحرب.
وحول آخر التطورات أفاد مصدر عسكري تابعٌ للوحدات العسكرية لـ218 بإصابة 5 جنود 3 منهم فارقوا الحياة لحظة تلقيهم الإسعافات فيما لا يزال اثنان يتلقون العلاج.
وبدأت ملامح المعارك التي احتدمت صباح الخميس، يوم الأربعاء حين تقدمت وحدات من الكتيبة 128 واللواء 12 مجحفل باتجاه منطقة أوباري وتحديداً إلى حقل الشرارة وفعلاً بلغت القوات نقطة تتبع الحقل وتمركزت فيها والتقت مع عناصر من الكتيبة 177، لكن نقطة التمركز تحولت إلى جبهة مستعرة بعد تعرض وحدات الجيش لهجوم قال المصدر العسكري إنه بطابع عصابي إجرامي لا يهدف للتمركز والثبات إنما بغرض التشويش.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاشتباك المسلح بلغ نقطة معسكر تيندي الذي تتمركز فيه حاليا الكتيبة 173 والكتيبة 177 اللتان دحرتا قوات تتبع علي كنه إلى ما بعد الشركة الرومانية.
وتُشير حالة التوتر السائدة حاليا في الجنوب إلى أن تحرك الجيش دخل منعطفاً ومرحلة قد تكون المواجهة المباشرة وكسر العظم هي السمة الغالبة فيها.