الجمهور يقول كلمته.. انهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي
تقرير| 218
انسحابات تلو الانسحابات، والحصيلة كبار بدؤوا بالتراجع عن فكرة السوبرليغ والتي خلقت ضجة منقطعة النظير وجعلت أنظار العالم تتجه نحو القارة العجوز بقيادة فلورنتينو بيريز والذي قاد رفقة 12 ناديا من كبار أوروبا تمردا على جهاز اليويفا وبطولتها الأبرز دوري الأبطال والوجهة بطولة جديدة بشروط وإمتيازات تفوق بكثير فتات اليويفا .
بدأت ضغوطات الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي على فرق البريمرليغ إضافة إلى وقوف لاعبي هذه الفرق ضد المشروع الجديد ليقفوا لصف المشجعين التي نددت كذلك بدوري النخبة والذي سيحرم على قولهم الفرق الصغرى من اللعب مع الكبار كما هو الحال في أبطال أوروبا، في حين وضح بيريز معالم المشروع مبررا أنه يريد تقاسم المال لا احتكاره كما تفعل اليويفا والتي لاتريد تغيير أي شيء وبهذه الطريقة كرة القدم ستموت تدريجيا .
“ماتت قبل أن تبدأ” هكذا علقت الصحف الأوروبية بعد ساعات من ظهور المشروع على السطح رسميا، والذي تلقى ضربات متتالية، ووجه المنتقدون أصابع الاتهام نحو بيريز على خيانته كرة القدم ومتعتها على حد تعبيرهم.
ولاية جديدة يفتتحها القرش الأبيض بحرب ضروس يمكن أن تستفيد فيها الفرق الأخرى بعد مكاسب التغيير، ولكن الريال قد يخسر إن انسحب الجميع وظل وحيدا في وجه مدافع اليويفا والفيفا وكل الرافضين لأي تغيير، فهل يقف وحيدا من أجل إنقاذ كرة القدم من تداعيات أزمة كورونا؟ أم سيخسر منصبه لإدخال الريال في أزمة هو في غنى عنها؟ أم أن المراد من هذه الخطوة حلحلة الأمور ودفع اليويفا للبدء بتغييرات جذرية؟.. سيناريوهات وضعها مؤسسو البطولة الجديدة لكن طريقها ماض للمجهول.