الجمالي لـ218: حفتر جزء من الحل.. واللقاءات “فوضوية”
قال مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي، في لقاء خاص مع قناة 218، إن الجيش الوطني وقائده المشير خليفة حفتر هما طرف في الحل وليس طرفا في الأزمة ولا يمكن تصور حل في ليبيا بدون جمع هذه الأطراف.
وأضاف الجمالي أن التفكير بالجيش الليبي سيكون بعد إنجاح الحوار بمشاركة حفتر، مؤكدا أن الحوار بدون إقصاء هو الحل للأزمة الليبية ولا يجب اليأس من عدم إمكانية نجاح الحوار، فالمهمة الآن تشجيع الحوار في ليبيا وليس الإتيان بحلول مفروضة من الخارج، معتبرا أن الليبييين أكفاء وقادرون على إنجاح الحوار.
وأشار الجمالي إلى أن اللقاءات حول المسألة الليبية أصبحت فوضوية وكل دولة تعتبرها قضيتها الخاصة وهذا أكبر خطر ويجب توحيد الجهود بهذا الخصوص، معربا عن أمله في تفعيل الدور العربي في ليبيا وأن تتفق الدول العربية على تصور بشأن المسألة الليبية، بحيث أن خروج القضية من الإطار العربي يعقد الأزمة لأن التدويل فيه إطالة للأزمة.
وقال مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي، لقناة 218، إنه يجب الدخول للحوار بفكرة إنهاء الأزمة وخدمة مصلحة ليبيا، كما يجب التعاون والتنسيق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر لدفع الحوار إلى الأمام فالحوار الخارجي مهم لغرض التوحيد ولم الشمل، ومشكلة ليبيا اليوم بكثرة المتدخلين.
واعرب عن أمله في أن يتعاون معه الليبيون والمبعوث الأممي والأفريقي، مؤكدا أنه يجب الابتعاد عن إعادة التفكير بالماضي وبمرارته وبناء ليبيا بعقلية وتفكير جديد، إذ أن الدخول إلى الحوار بقصد المناورة لن يفيد.
وبشأن حكومة الوفاق، قال الجمالي إنها تملك الدعم الدولي وتعزيزها وانفتاحها على كل الأطراف أمر ضروري بالرغم من عدم امتلاكها الآليات وتراجع الدعم التي تتلقاه، مشيرا إلى أن تعدد الحكومات ليس من مصلحة ليبيا.
وعن حوار الصخيرات، أكد الجمالي إنه كان حوارا ليبياً على عدة مراحل وفترات وتواصل لعامين وتم التوصل لصيغة بحاجة لتطوير ومراجعة لكن تبقى مرجعية طيبة جيدة وإذا شككنا فيها نرجع للمشاكل من جيد.
وقال مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي إن الليبي هو صاحب الحل والأطراف الأخرى تساعده دون تدخل لأن الخطر الكبير في ليبيا هو التدخل الأجنبي.