الجزائر تُعاني.. وتجمع 5 مليارات دولار عبر “سندات محلية”
أوضح وزير المالية الجزائري، حاجي بابا عمي، أن الجزائر التي تعاني صعوبات مالية نتيجة انخفاض أسعار النفط، جمعت 568 مليار دينار (5.210 مليارات دولار) من خلال إصدار سندات محلية، بهدف المساعدة في تعويض انخفاض عائدات الطاقة.ويمثل النفط والغاز 94 في المئة من صادرات البلد العضو في منظمة «أوبك»، و60 في المئة من ميزانية الدولة. ووافق بنك التنمية الأفريقي هذا الشهر على قرض بقيمة 900 مليون يورو (مليار دولار) للجزائر لتعزيز العائدات المحلية، ودعم مناخ الاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة قطاع الطاقة، وتشجيع الطاقة المتجددة.
وهذا هو أول قرض أجنبي للجزائر منذ أكثر من 10 سنوات، حيث كانت البلاد تنفق بسخاء قبل انخفاض أسعار النفط الخام في منتصف 2014.
وبيَّن بابا عمي لوكالة الأنباء الجزائرية «لقد تمكنا من جمع 568 مليار دينار جزائري، وهذا مبلغ هائل، وأنا راض جداً بنتيجة العملية».وأشارت الحكومة إلى أن إصدار السندات، وهو الأول منذ سنوات، يهدف إلى «استثمار اقتصادي كبير في كل القطاعات».وبدأ الإصدار في أبريل الماضي باستحقاق بين 3 و5 سنوات، ومعدل فائدة يتراوح بين 5 و5.75 في المئة.