أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر لن تطلب قروضاً من صندوق النقد الدولي حتى مع الأزمة المالية التي تعصف البلاد.
ويعاني الاقتصاد في الجزائر بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا التي أدت إلى تدابير الغزل والإغلاق عدا عن انهيار أسعار النفط العالمية، إذ تعتمد الجزائر أساساً على إنتاج النفط الذي يدر نحو 90% من إيراداتها.
وصرح الرئيس الجزائري في اجتماع مع وسائل الإعلام المحلية أن بلاده لن تتجه إلى المديونية ولن تطلب من صندوق النقد الدولي ولا حتى من البنك الدولي مشيرا إلى أن المديونية تمس بالسيادة الوطنية، وإذا كانت الجزائر قد استدانت في بداية التسعينيات فقد استدانت بشكل كبير من الصندوق وهذه التجربة لا تريد البلاد أن تعيشها مرة أخرى بحسب قول تبون.
يذكر أن انهيار أسعار المحروقات الناجم عن تراجع الطلب جرّاء إجراءات الإغلاق التي فرضت للحد من تفشي الفيروس أثرت كثيرا على حسابات البلاد الخارجية بشكل كبير فيما أدى الانخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز في السنوات الأخيرة إلى تفاقم المشكلات المالية للبلاد، وزيادة عجز الموازنة والميزان التجاري.