الجدي لـ218: سيطرة السراج على المصرف الخارجي “أخطر شيء على ليبيا”
وصف الخبير الاقتصادي، رمزي الجدي، سيطرة رئيس المجلس الرئاسي على المصرف الخارجي، بأنه أخطر شيء على ليبيا.
وأوضح الجدي، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، بقوله: “مهما كان الصديق الكبير لص و مهما كان فاسد، و مهما كان اخواني و و و غيره ، لكن ان يوضع المصرف الخارجي بين يدي السراج سيكون اخطر شيء على ليبيا”.
وحول ما نشره الخبير الاقتصادي، سألت 218، الجدي عن دوافعه لوصف خطورة الأمر على السراج.
وأجاب بقوله، “طبعا السراج كان هو المعارض لتعديل سعر الصرف وفتح المنظومة للجميع، وألحّ أن يبقى السعر على ما هو عليه ويعطيه بطريقة الاعتمادات المستندية لتجار بعينهم، بالرغم من اقتراح الصديق الكبير بتعديل سعر الصرف و فتح الدولار للجميع، لكن رئيس المجلس الرئاسي تمسّك برأيه ما نتج عنه ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي”.
وعن تقييمه لخطوة رئيس المجلس الرئاسي، خاصة أنها تأتي تزامنا مع ما يشهده الحراك السياسي والاقتصادي تحديدا، أكد الخبير الاقتصادي، أن “السراج لم يعُد لديه أي شيء يساوم به في العملية السياسية، بعد حوار 5+5 العسكري، و تخلّي المجلس الأعلى للدولة عنه”.
وأشار الخبير الاقتصادي، رمزي الجدي، لـ218، أن فائز السراج يرغب في أن تكون لديه ورقة الاقتصاد، وهذا يظهر من اختيار فرج بومطاري وزير المالية، رئيسًا للمصرف الليبي الخارجي، في محاولة لترضية برقة، حتى لا يكون هناك اعتراض منها.
وحول دور المجتمع الدولي، ومراقبته للأصول الليبية، أكد الخبير الاقتصادي، أن “الإطار الكامل للعملية السياسية القادمة في ليبيا متمثل في التالي، قرار محلس الامن رقم 2510/2020، ووثيقة ب لين رقم S/2020/63، وقانون الكونغرس الامريكي لخصوص العملية السياسية في ليبيا، HR 4644”.
واعتقد الخبير الاقتصادي، رمزي الجدي، أن خطوة السراج، وراءها وزير خارجيته محمد سيالة، الذي منذ توليه الوزارة تغيرت الموقف الدولي لصالح حكومة الوفاق.
واستبعد الجدي، في تصريحه لـ218، أن يكون لوزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أي دور قادم في رئاسة الحكومة أو المجلس الرئاسي.