الجدل يتواصل حول اتصال ترامب وحفتر
حثّ السفير الأميركي السابق لدى ليبيا “جوناثان واينر” البيت الأبيض على توفير قراءة دقيقة وكاملة للإجابة عن جميع الأسئلة بخصوص تواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقائد العام للجيش الوطني المُشير خليفة حفتر.
ودعا “واينر” في تغريدة له عبر حسابه في تويتر إلى وجوب إظهار حقيقة هذا التواصل مهما كانت، وذلك بعد أن تعدّدت التفسيرات التي لاحقت اتصال ترامب وحفتر، الذي جاء في وقت تقود فيه قوات الجيش الوطني معارك عنيفة أمام القوات التابعة لحكومة الوفاق في ضواحي العاصمة طرابلس.
وقال البيت الأبيض حينها، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث في اتصاله مع المشير حفتر جهود مكافحة الإرهاب وإرساء النظام الديمقراطي في ليبيا وتأمين مواردها النفطية.
وفي ذات السياق، شدد السفير البريطاني السابق لدى ليبيا “بيتر ميليت” على أهمية عودة المجتمع الدولي لدعم الأمم المتحدة والضغط على الأطراف الفاعلة في ليبيا لوقف إطلاق النار والعود للعملية السياسية.
وأكد “ميليت” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في تويتر على وجوب أن يكون الدعم الدولي للملف الليبي حقيقيا وليس مجرد حديث، على حد تعبيره.