الثني: نرحب بروسيا للقضاء على داعش
طالب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، بسرعة رفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني، وبدعم حكومته بالسلاح لتمكينها من محاربة الإرهاب، مؤكدا أن الجيش والحكومة لم يتسلما أي قطعة سلاح من الخارح منذ مارس 2014.
وشدد الثني على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل على خطين متوازيين، دعم حكومة التوافق وتقديم السلاح لهذه الحكومة لحين الوصول إلى توافق؛ لأن انتشار "داعش" في المنطقة الشرقية ليس من صالح الجميع.
وأضاف أن بلاده جاهزة للتعامل مع أي مبادرة روسية أو صينية لإنهاء وجود التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش".
وقال رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، لـ"سبوتيك": "الحكومة المصرية ملتزمة التزاما كاملًا… طلبنا منهم مرتين التدخل بالسلاح الجوي، وقاموا بذلك بناء على طلب منا نحن لضرب أهداف في درنة… وهذا علنًا بطلب من الحكومة الشرعية… عدا ذلك مصر تحترم الاتفاقيات، ولكن الطرف الآخر يحاول تشويه صورة مصر، إعلاميًا، ونشر الدعاية السيئة ضد مصر".
وحول التفاوض مع الجانب الروسي لمحاربة "داعش"، ذكر رئيس الحكومة الليبية: كنا نتمنى منهم (روسيا) أن يكون لهم موقف واضح، كما هم الآن داخلين بكل قوة في سوريا لمحاربة "داعش"، نتمنى أن يكون لهم دور في محاربة "داعش"، لأن "داعش" هو واحد في سوريا أو في ليبيا، لذلك نتمنى أن يدخلوا بكل قوة لمحاربة "داعش"، مضيفا: "الحكومة الليبية مستعدة للتنسيق معهم على أعلى مستويات في محاربة "داعش"، للقضاء على هذا السرطان المتمدد وخطورة تهدد الكل".
وتابع: "نحن نتمنى من روسيا والصين أن تخلقا نوعا من التوازن، والدول الأوروبية إذا ما رأت التدخل الروسي والصيني لمحاربة داعش في ليبيا، فستتغير المعادلة".
ولفت الثني، إلى أن قيادات "داعش" في ليبيا ليسوا ليبيين، بل هم جزائريون من مجموعة بوكو حرام، وسوريون أفغان ومن كل الجنسيات، خاصة في منطقة درنة، وسرت هي البؤرة الرئيسية لتجمعه.