“الثالثة ثابتة”.. فالفيردي خارج أسوار الكامب نو
تقرير 218
أعلن برشلونة إقالة المدرب إرنسيتو فالفيردي من تدريب الفريق بعد شد وجذب والعودة دون كأس السوبر من السعودية .خبر انتظره الكثيرون من منتقدي مدرب حقق نسبة انتصار بلغت ستة وستين في المئة من مجموع مئة وخمس وأربعين مباراة خلال ثلاثة مواسم .
مواجهتا أبطال أوروبا في الموسمين الماضيين أمام روما وليفربول هما من حكمتا بالإعدام على فالفيردي تدريجيا دون أن يصدر القرار حينها من هرم النادي الكاتالوني وأهل الاختصاص ودخل إرسنيتو تاريخ البارسا بعد حصد الليغا مرتين في أول موسمين، وكأس الملك، والسوبر الإسباني، اعتقد أن ذلك سيشفع له أخطاء قد تقع في المستقبل لكنه نسي أن أهل الكيان الكاتالوني إعتادوا في السنوات الأخيرة على حصد كل الألقاب الممكنة ، فعليا البارسا لم يفقد هويته المحلية إلا أن المشكلة كانت في المشاركات الأوروبية فلقب الأبطال غائب عن خزائن النادي منذ عام ألفين وخمسة عشر .
الجميع يتساءل .. ما السبب الذي دفع إدارة بارتوميو للإبقاء على من قتل حلم ذات الأذنين مرتين في موسمين متتاليين؟ فمع وجود ترسانة من النجوم يتقدمها ليونيل ميسي اطمأن فالفيردي من عدم إقالته في الأولى والثانية لكنه لم يعلم بأن الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في السوبر الإسباني هي القشة التي ستقسم ظهره .. وستكون الثالثة الثابتة.
فالفيردي أصبح خارج أسوار الكامب نو وإدارة بارتوميو خرجت من عباءته ويأمل في أن تكون العلة فيه لا بلاعبين تراجع أداؤهم في مناسبات عدة .وسارع النادي الكاتالوني بتعيين المدرب كيكي سيتين الذي لطالما ارتبط اسمه كثيرا بتدريب حامل لقب الليغا، تعيين قد يرتب البيت الكاتالوني بعد فقدان هويته المعهودة وهي حصد الألقاب مع الفرجة والمتعة.