التوقف الدولي .. “فرصة الأندية” لاسترجاع الأنفاس
تقرير | 218
تعود فترة التوقف الدولي للمنتخبات من جديد بعد شهرين على انطلاق الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث ستدرس أغلب الفرق حساباتها من أجل مواصلة الصدارة أو تحسين وضعيتها قبل العام الجديد.
ولم تتغير الوضعية في الدوري الإيطالي إلا في الأسبوع الأخير فديربي إيطاليا كشف أحقية يوفنتوس بزعامة السيريا آ ، كيف لا وقد اجتاز إنتر ميلانو على أرضه وبين جماهيره ليواصل مسيرته بدون خسارة في طريقه نحو التتويج التاسع تواليا.
أما في إنجلترا ليفربول يسيطر على الأجواء في الموسم الأخير بعد التتويج بأبطال أوروبا، كتيبة يورغن كلوب تواصل صدارتها وزعامتها للبريمرليغ والفارق اتسع إلى ثماني نقاط كاملة بينه وبين حامل اللقب مانشستر سيتي صانع الكرة الشاملة في المواسم الأخيرة.
وفي بلد الصناعة ألمانيا فالعملاق البافاري تنازل عن الصدارة قبل التوقف الدولي لصالح بروسيا مونشنغلادباخ الذي انفرد بالصدارة للمرة الأولى منذ أربعة وثلاثين عاما، أما البايرن حامل اللقب والمتوهج أوروبيا بسباعية توتنهام الأخيرة فمطالب بمراجعة حساباته المحلية.
ولم يختلف الحال كثيرا في إسبانيا فثلاثي المقدمة ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو مدريد يشكلون مثلث الرعب أمام فرق الليغا، والمنافسة ستشهد شكلا جديدا بعد عودة اللاعبين من منتخباتهم وقبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة.
أما في فرنسا فلا يزال باريس سان جيرمان يتربع على عرش الصدارة، ففريق عاصمة الأنوار يشق طريقه نحو تتويج جديد، وابتعاده عن مارسيليا وليون وموناكو المتراجعين هذا الموسم سيضعه تحت ضغط أقل من المتوقع وتركيزه سينصب على دوري الأبطال.
وبدأت تتضح وضعية الصدارة في الدوريات الخمس الكبرى مع اقتراب الجولة العاشرة من جل المسابقات. والتوقف الدولي الثاني هذا الموسم قد يعطي شكلا جديدا للمنافسة بعد العودة وقبل فترة التوقف الشتوي.