التوتر يُخيّم على سبها.. وتجدد إطلاق النار
سُمع إطلاق نار من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، اليوم الاثنين، في مدينة سبها، بعد دخول قوة من المنطقة العسكرية سبها، والتي تتبع حكومة الوفاق وتمركزها لساعات وسط المدينة قبل انسحابها إلى مقراتها بمنطقة زراعي القرضة.
وأكد شهود عيان أن مدرعات وسيارات عسكرية من الكتيبة 116 التابعة للجيش الوطني، تمركزت في محيط مصرف ليبيا المركزي ومقرات المصارف التجارية (الجمهورية بفرعية “القرضابية وسوق السيارات”، والتجاري الوطني) بوسط المدينة؛ بعد انسحاب قوة الوفاق من وسط المدينة.
وأشار الشهود إلى أن الحياة تسير بشكل اعتيادي في باقي أحياء المدينة المجاورة لموقع التوتر، كالمهدية والجديد وحي سكر، عدا عن إغلاق بعض المحال أبوابها خوفاً من تصاعد التوتر في المدينة، فيما لم تصدر أي جهة أمنية بياناً أو تعليقاً بشأن ما شهدته المدينة أمس واليوم.
وكان اشتباك مسلح وقع، أمس الأحد، بين أفراد من الكتيبة 116، وقوة من منطقة سبها العسكرية، قرب مبنى الهلال الأحمر بوسط مدينة سبها.
وحدث الاشتباك على خلفية تجمع أفراد تابعين لقوة منطقة سبها العسكرية لقراءة تهنئة لقوات الوفاق بمناسبة عيد استقلال ليبيا، وتهنئة القوات المشاركة في الاستعراض العسكري بطرابلس قبل أيام.
وتسببت الحادثة بفوضى وازدحام في الطرق والشوارع الفرعية، ولم يسفر الاشتباك عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.