التوتر في العمل… تعلمي كيف تتحكمين بانفعالاتك
يعتبر التوتر في العمل من المشاعر السلبية التي يتم اختبارها بين الحين والآخر. وهي تنتج عن الضغوط وكثرة المهمات التي يجب أداؤها. وهذا ما يمكن أن يسبب بعض الأعراض الجسدية مثل ألم المعدة وخفقان القلب وألم الظهر. كذلك قد يؤثر هذا على الإنتاجية مع مرور الوقت. ولهذا من الضروري الحرص على السيطرة على الانفعالات من أجل تحقيق النجاح المهني. وهذه أبرز الطرق التي يمكن أن تساعد على الحد من الإحساس بالتوتر في العمل.
حلول لمشكلة التوتر في العمل
إذا كنت تشعرين بالتوتر في مكان العمل بين الحين والآخر، من المهم أن تتعلمي كيفية تطبيق تقنيات الاسترخاء مع الحرص على فعل هذا يومياً. ويمكن في هذه الحالة اللجوء إلى خبرة الاختصاصي النفسي أو المدرب الاجتماعي. وهذه 3 مشاكل يمكن مواجهتها أثناء أداء الواجبات المهنية وكيفية التعامل مع كل منها من أجل حلها.
1- غيرة الزميلات بسبب حصولك على ترقية
ليس عليك سوى أن تتقبلي هذا الأمر لأنه لا يسعك تغييره. ولهذا من المهم أن تبتعدي عن التفكير به على المستوى الذهني. دعي مخيلتك تستعيد بعض المواقف التي أدت إلى نشوء مشاعر إيجابية لديك. اتركيها تتصور مشاهد يمكن أن تولد الأحاسيس الجيدة مثل قضاء وقت ممتع برفقة الصديقات أو الإجازة التي تمت تمضيتها في وقت سابق.
2- العدوانية بسبب ضغط العمل
من الممكن أن يؤدي الشعور بضغط العمل إلى القيام بسلوك عدواني. وفي هذه الحالة من الضروري التركيز على الإنجازات التي تم القيام بها في نهاية يوم العمل. ومنها مثلاً تقديم المساعدة لزميلة ما أو اقتراح فكرة سديدة أثناء الاجتماع. فهذا يساعد على التحكم بالغضب وعلى الحد من المشاعر العدوانية.
3- المعاناة من ألم الظهر والرقبة
هي مشكلة يواجهها الكثير من الأشخاص في أيام العمل. ومن المهم الانتباه إليها. ولمدة 5 دقائق يومياً يجب تركيز الاهتمام على كل جزء من الجسم على حدة. ومن المفيد ممارسة هذا التمرين الذهني بين الساعة 12 ظهراً والثالثة من بعد الظهر أو عند الساعة السادسة مساء. فهذا يساعد على الاسترخاء والتعامل مع الانفعالات بطريقة ايجابية. أما الأمر الضروري من أجل الحد من التوتر في العمل فهو الحرص على تقاسم المهام مع الأخريات.