التهريب بين ليبيا ومصر.. مليارات تعبر الحدود
يُقبل المصريون في مرسى مطروح بشكل كبير على سوق ليبيا بالمدينة، وبعيدا عن رقابة السلطات المصرية تجري أعمالا غير قانونية تتمثل في صفقات لتهريب السلع والبضائع والأموال وأخرى تخص الهجرة غير القانونية.
ووفق “العرب” اللندنية، فإن اقتصاديين يقدرون حركة التهريب عبر الحدود المصرية الليبية بأكثر من مليار دولار سنويا، وأصبح خط التهريب هذا يشكّل أكثر من نصف نشاط التهريب في مصر.
وتقول مصادر بمصلحة الجمارك المصرية، إن المهربين يركزون نشاطهم في منفذ السلوم، وينقلون البضائع والأموال من خلاله، وأفاد رئيس مصلحة الجمارك السابق مجدي عبدالعزيز، إنه وخلال 3 أعوام تم تحرير نحو 80 ألف محضر تهريب بقيمة إجمالية بلغت 750 مليون دولار.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن ما يتم ضبطه من قبل السلطات في المعبر يشكل 15 % من حجم السلع التي يتم تهريبها، أي أن قيمة البضائع المُهربة خلال 3 سنوات يصل لنحو 5 مليارات دولار.
وفي سوق ليبيا بمدينة مرسى مطروح الأقرب على الحدود الليبية، تجد مختلف البضائع المُهربة من ليبيا، ويفضّل المصريين هذا السوق لشراء السلع بغرض التجارة.
وبسبب الأوضاع في ليبيا، تراجعت حركة التبادل التجاري مع مصر بشكل ملموس، ففي عام 2010 بلغت قيمة الحركة بين البلدين 2.6 مليار دولار، فيما سجلت عام 2017 حوالي 850 مليون دولار فقط.