التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيه عن ليبيا
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريره السنوي للعام 2020، عن المهام الأممية، وتم تسليم التقرير للأمانة العامة للمنظمة الأممية.
وتضمن التقرير السنوي،” النتائج الرئيسية” لمساعي الأمم المتحدة لمنع نشوب النزاعات وإدارتها وتسويتها، وكانت من بين الدول التي ذكرها التقرير، ليبيا، وسوريا وجنوب السودان ومالي واليمن ودعم العملية السياسية في السودان.
وتطرق التقرير الأممي، إلى موافقة صندوق بناء السلام على تقديم 191 مليون دولار في 34 بلداً و 102 مشروع في عام 2019 : معالجة الثغرات الأساسية، من أجل الحفاظ على السلام، ومن لي ليبيا بدعم 3 ملايين دولار.
كما تحدث تقرير أعمال المنظمة للعام 2020، عن عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عبر العالم في عام الماضي، الذي جاءت بشكل تفصيلي، المكاتب القطرية والمكاتب المستقلة والبعثات وحقوق الإنسان والمكاتب/المراكز الإقليمية وعناصر حقوق الإنسان في بعثات الأمم المتحدة ولحفظ السلام/ البعثات السياسية، وكان الدعم في ليبيا بمبلغ 202 مليون دولار، كما أُدرج اسم ليبيا، في التقرير، ضمن سياق الدول التي تتواجد فيها مكاتب قُطرية للأمم المتحدة.
وأشار التقرير عن مناطق عمله في شمال أفريقيا، وذكر أن صناديق الأمم المتحدة خصصت مبالغ قياسية قدرها 1,5 بليون دولار في 48 بلداً وإقليماً في عام 201 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأُدرجت القيمة المخصصة في ليبيا بمبلغ 3,7 مليون دولار.
وأكدت الأمم المتحدة، في سياق كشفها لمهامها، أن “التنمية في أفريقيا،تدعم تنفيذ اتفاق التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهو واحد من أكبر التكتلات التجارية التي تغطي حوالي1,2 بليون شخص ويفوق ناتجها المحلي الإجمالي 2,5 تريليون دولار”.
وبمناسبة صدور التقرير، كتب الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريش، توضيحا لعمل المنظمة عن العام 2020، وأوضح: “اجتمع قادة العالم بسان فرانسيسكو في عام 1945 للتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة الذي انبثقت عنه منظمة بعثت في العالم الخارج من أهوال الحرب العالمية الثانية أملا جديدا في غد أفضل. ولم يكن لدى مؤسسي المنظمة أدنى شك في نوع العالم الذي كانوا يرغبون في دفنه إلى الأبد”.
وأشار غوتيرش، “بمرور 75 عاما على توقيع ميثاقها، فرصة للتأمل فيما حققناه من تقدم معا وفي مستقبلنا المشترك. لقد ساعدتنا رؤيتنا وقيمنا – المبنية على أسس المساواة والاحترام المتبادل والتعاون الدولي – على تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة كان من شأنها أن تؤدي إلى عواقب كارثية على الحياة فوق كوكب الأرض”.