التقارب التركي المصري.. ليبيا والطائرات المُسيّرة أولويات القاهرة
خاص| 218
تسير محاولات التقارب بين تركيا ومصر بعد سنوات من الخصام، على قدم وساق، وتشمل المباحثات الأخيرة ملفات عدة بينها الوضع في ليبيا، وإمكانية استفادة القاهرة من التكنولوجيا التركية في مجال الطائرات المُسيّرة.
واختتمت الخميس مباحثات دبلوماسية استمرت يومين بين مصر وتركيا في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا “سادات أونال”.
وأفاد مصدر لقناة “218” أن لقاءات المصريين والأتراك، لم تشمل وفدي وزارتي الخارجية للبلدين فقط، حيث كانت اللقاءات الأهم بين وفدين من المخابرات ووزارة الدفاع.
وأفاد المصدر أن الجانب المصري طلب شراء طائرات مُسيّرة “بيرقدار” لاستخدامها في سيناء والحدود مع السودان.
وبحسب المصدر، فإن الطلب المصري ينطبق على السعودية التي طلبت شراء طائرات مُسيّرة لاستخدامها في اليمن، وأضاف المصدر أن الزيارة المرتقبة قريبا لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى السعودية، ستتزامن مع تواجد وفد أمني تركي سعودي في الدوحة لبحث هذا الموضوع.
وبشأن التسريبات المصرية عن تعهد تركي بتجميد إرسال مرتزقة لليبيا، فقد أكد الاتراك أن ما يتم هو العكس، حيث يجري سحب مرتزقة ولم يتم أرسال أي منهم منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية مهامها، وأن عدد من تبقى من السوريين في ليبيا لا يتحاور 4500، وعملية الإخلاء تتم بشكل مدروس ومنسق.
وأشار المصدر إلى أن رسالة أوغلو في ألمانيا كانت واضحة، وهي التفرقة بين المرتزقة والخبراء والاستشاريين الأتراك الذين يتواجدون في ليبيا وفق اتفاق مع حكومة الوفاق السابقة، موضحا أن ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية لا تملك “فيتو” على التواجد التركي الاستشاري.