التفاؤل يخيم على اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين
خيم التفاؤل على اليوم الأخير من اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، وسط وعود من الجانبين الأميركي والصيني بإنهاء الحرب الاقتصادية الدائرة بينهم ما سينعكس بالإيجاب على النمو العالمي.
وشهدت الاجتماعات التي امتدت من 8 حتي 14 أبريل مناقشات حول الدين العالمي الذي وصل إلى 250 تريليون دولار بنهاية نوفمبر 2018، بما يمثل 318% من الناتج العالمي، بالإضافة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تشكل تهديدا مباشرا على البشر والموارد الطبيعية والاقتصادية المختلفة.
كما ناقشت الاجتماعات دور التجارة الدولية في تدعيم معدلات النمو، والمشاكل الأخيرة التي اعترت حركة التجارة العالمية، ومن بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين التي تسببت في الضرر لحركة التجارة حول العالم.
وناقشت الاجتماعات تطورات التكنولوجيا المالية ودورها في خلق جيل من الشركات، كما كان للذكاء الصناعي نصيب من النقاشات حيث تعرضت لخطره على العمالة البشرية وتهديده باختفاء نحو 30% من الوظائف الحالية في غضون 10 سنوات.
وخلص المجتمعون إلى عدة توصيات لمواجهة هذه المشاكل المتزايدة، وآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي، ومعدلات نموه.