“التعاون الإسلامي” يدعم تسوية ليبية شاملة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الثلاثاء، دعم المنظمة الكامل لعملية البناء والاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا الموحدة، بالإضافة إلى دعمها للمصالحة الوطنية الشاملة هناك وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني ؛ بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء العثيمين مع وزير الخارجية المسمى حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة؛ وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، في إسطنبول.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة ، نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث استمع الأمين العام إلى شرح من قبل الوزير سيالة بشأن آخر التطورات الجارية في ليبيا.
وشدد الأمين العام على التزام المنظمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وآلية دول الجوار التي لها مساهمات إيجابية من أجل الوصول إلى تسوية سلمية ، وذلك في اتساق مع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
وأشار العثيمين إلى عزم المنظمة تعيين مبعوث خاص لها إلى ليبيا بغية التنسيق مع حكومة الوفاق الوطني والأطراف الدولية والإقليمية ذات الصلة لدعم جهود التسوية السلمية في البلاد.
بدوره، أكد سيالة اهتمام ليبيا بالقرارات الصادرة عن المنظمة وأهمية تنفيذها ، منوها في الوقت نفسه بالدور الهام الذي تقوم المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.