التشكيلات تُحدد مصير الترتيبات الأمنية
الترتيبات الأمنية.. لطالما كانت من الجدليات الكبيرة منذ دخول الرئاسي إلى طرابلس، واليوم تعود للواجهة مرة أخرى في اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي ورئيس وأعضاء اللجنة.
وتم الحديث عن الإجراءات التي اتخذت لتأمين طرابلس الكبرى وإرساء النظام كما هو محدد في قرار الرئاسي في 16 من سبتمبر الماضي أي فترة الحرب التي شهدتها طرابلس، والذي يفيد بوقف إطلاق النار وتسليم زمام الأمور إلى قوات نظامية.
وأعلنت قوة حماية طرابلس منذ مدة البدء في تسليم المقار السيادية لحكومة الوفاق وعدم التدخل في شؤون الدولة وهو ما يعطي تفسيرا عن استمرارية وجود التشكيلات المسلحة في طرابلس بعيدا عن أنظار الدولة.
مصير الترتيبات الأمنية مرتبط تماما بمصير أمن طرابلس، خاصة مع وجود مخاوف من أن ذات التشكيلات ستبقى ولكن بستار الجيش والشرطة وهو أمر قد يعرقل مسيرة الترتيبات التي ستبدأ من طرابلس ومنها إلى المناطق الأخرى بحسب الخطة المرسومة.