التحكيم الأفريقي يعصف بالكرة الليبية
أزاد عبدالباسط
عثرة جديدة لفرقنا الليبية في المسابقات الأفريقية، فبعد أن كان النصر قريبا من بلوغ دوري المجموعات بعد أن تجاوز حوريا كوناكري بثلاثية نظيفة في موقعة الذهاب لدوري أبطال أفريقيا التي احتضنها ملعب المقاولون العرب في القاهرة.
النصر دخل لأدغال أفريقيا مثقلا بالمظالم التحكيمية التي تعرضت لها الأندية الليبية، فقد حاول أبناء العيساوي تجاوز ذلك، ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن؛ ليتمكن حوريا من تسحيل هدفين في الشوط الأول إضافة إلى طرد اللاعب إدريس الظراط منذ الدقيقة الـ30، ولكن إبراهيم العجيل أنعش حظوظ النصر بهدف تذليل الفارق لينتهي الشوط الأول بفوز حوريا بهدفين لهدف.
الشوط الثاني لم يكن مثاليا لأبناء البركة، حيث قبلت شباكه ثلاثة أهداف ليتبعثر حلم التأهل قبل أن يجمعه معتز المهدي من جديد في الوقت بدل الضائع بعد أن أحرز الهدف الثاني، ولكن يبدو أن الحكم مصرّ على خروج بطل ليبيا من المسابقة؛ ليمدد في الوقت الإضافي، حيث تمكن حوريا كوناكري من تسجيل الهدف السادس ليوقّع الحكم رسميا على أوراق مغادرة النصر لدوري الأبطال والتحاقه بالكونفدرالية.
مظلمة تحكيمية حسب ما نقله الحاضرون للمباراة التي لم تكن منقولة تلفزيا؛ لأنه يبدو أن القائمين على الفريق يدركون مسبقا ما سيحدث في هذه المباراة، والنقل التلفزي لن يخدم مصالحهم، هذه المظلمة لا بد أن تقابل برد قوي من اتحاد الكرة الذي يعير جل اهتمامه لإسقاط رئيسه بدل أن يبني هيبة لفرقنا الليبية في القارة السمراء.