البعثة: نُتابع تقارير عن “انتهاكات جسيمة” بمدن غربية
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن “انزعاجها الشديد إزاء التصعيد المستمر لأعمال العنف في ليبيا، ولا سيما اشتداد حدة القتال في الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين، ما يهدد باحتمال حدوث موجات نزوح جديدة”.
وقالت البعثة في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، إنها “تتابع ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 من السجناء دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق، علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة في المدن الساحلية الغربية التي سيطرت عليها القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني مؤخراً”.
وأضافت البعثة الأممية أنها تتابع أيضا المزاعم المذكورة أعلاه، والتي إذا تم التأكد من صحتها، من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وحذرت من أن الأعمال الانتقامية ستفضي إلى مزيد من التصعيد في النزاع وستؤدي إلى دائرة انتقام من شأنها أن تعصف بالنسيج الاجتماعي في ليبيا.
كما أدانت البعثة القصف العشوائي لقوات الجيش الوطني الليبي على طرابلس بالصواريخ التي سقط الكثير منها على أحياء مدنية وأسفر عنها وقوع إصابات.
ودعت البعثة في ختام بيانها، أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والتحريض والاستجابة الفورية للدعوات المتكررة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة والشركاء الدوليون إلى هدنة إنسانية.