البعثة تُطالب بموافقات مكتوبة على “هدنة العيد”
جددت البعثة الأممية لدى ليبيا دعوتها السابقة للأطراف بقبول الهدنة الإنسانية العاجلة ووقف الحرب الدائرة في طرابلس خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وطالبت البعثة في بيان لها، بموافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليلة الجمعة وصباح السبت على أن تبدأ الهدنة صباح أول أيام العيد.
وعبرت أطراف دولية عدة عن دعمها لمطالبة المبعوث الأممي غسان سلامة بالهدنة كان آخرها مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية.
ولم يُعلن أيٌ من الأطراف المعنية موافقته أو رفضه بشكل رسمي على تطبيق الهدنة، فيما كان سلامة قد أكد في تصريحات صحفية أنه تلقى ردود فعل إيجابية من أطراف محلية بشأن الهدنة.
وحول تفاصيل خطة سلامة بعد الهدنة، قال سلامة إن خطته لإنهاء الاحتقان تتكون من 3 مراحل رئيسية تبدأ بهدنة حقيقية بين أطراف القتال فترة العيد.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الهدنة ستكون متبوعة باجتماع دولي بحضور الدُول الفاعلة فيما يخص الملف الليبي، ومن ثُم بلقاء ليبي يجمع الفرقاء المتنازعين وباقي الأطراف ذات الصلة.