البعثة تدين بأشد العبارات “قصف الفرناج”
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات، القصف الجوي الذي استهدف اليوم منزلا بمنطقة الفرناج في طرابلس وأودى بحياة 3 أطفال، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقالت البعثة في بيان، مساء الاثنين، “أودى هجوم اليوم وبأبشع طريقة، بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة، دُفنّ تحت أنقاض مسكن دمرته غارة جوية في منطقة الفرناج في طرابلس، كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية التي تفيد التقارير أن طائرة مقاتلة تابعه لقوات الجيش الوطني قد نفذتها”.
ودعت البعثة إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية، مشيرة إلى أن هذا “الهجوم السافر” يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس.
وأكدت أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي بموقف المتفرج على جرائم الحرب التي تُرتكب، والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم تقريباً وهي تحث الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة على بذل كل الجهود الممكنة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا”.
وكانت القيادة العامة للجيش الوطني نفت وقوفها وراء قصف المنزل بمنطقة الفرناج، مؤكدة أنها لم تقصف أي هدف مدني وأن اتهام الجيش بذلك “أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وقالت القيادة العامة في بيان تلقت “218” نسخة منه، إن مقاتلاتها استهدفت اليوم الاثنين، معسكر المخابرة في الفرناج الذي تتخذه المجموعات المسلحة غرفة عمليات، حيث تم تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.