البعثة الأوروبية في ليبيا تُنهي صيانة مدرستين في صبراتة
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، تسليم مدرستين واحدة ابتدائية والثانية إعدادية إلى الجهات المحلية في مدينة صبراتة بعد قيامها بترميمات جوهرية.
وأوضحت البعثة، أن عملية ترميم المباني المدرسية، تم بتمويل عمليّة إعادة ترميم من قبل الاتحاد الأوروبي ونفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار مشروع “بلديتي” وهو برنامج للاتحاد الأوروبي قيمته 50 مليون يورو ويهدف الى المساعدة على تحسين الخدمات العامة والنفاذ إلى التعليم والصحة والمياه النظيفة والصرف الصحي في 24 بلدية داخل ليبيا.
وأشارت البعثة الأوروبية في ليبيا، “تستضيف المدرستان الواقعتان غرب مدينة صبراتة 700 تلميذا و تلميذة. تم بناء مدرسة الطويلة الابتدائية والمتوسطة سنة 1973 ومنذ ذلك الحين لم يتم صيانتها، وهو الحال كذلك بالنسبة لمدرسة الحرية الابتدائية التي لم تتلقّى الصيانة والتجديدات اللازمة مما جعلها تشكل اخطارا صحية وأمنية على التّلاميذ والمدرسين والموظفين. خضعت كلتا المدرستين لترميمات وتوسعات وتحديثات كبيرة تمكّنهما من استيعاب المزيد من التلاميذ وتزويدهم بمرافق آمنة وحديثة”.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا ، خوسيه ساباديل ، على أهمية إعداد بيئة تعليمية آمنة للأطفال باعتبار ذلك من بين الاستثمارات الحاسمة لمستقبل ليبيا.
وأعرب ساباديل عن سعادته، بالقول: “يسعدنا أن نتمكّن من انهاء التجديدات الكبيرة لمدرستي الطويلة والحرية في مدينة صبراتة على الرغم من الصعوبات الإضافية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 التي لازالت مستمرة. هذا المشروع هو جزء أساسي من عمل الاتحاد الأوروبي على الدّعم المستمر للبلديات الليبية في اطار جهودها لتحسين الخدمات العامة”.
من جهته، قدّم رئيس بلدية صبراتة، رمزي مسعود، شكره للبعثة على دعمها للبلدية، “إن دعم مدينة صبراتة القديمة يعني دعم مدينة التراث العالمي ، التي تحتضن بقايا الحضارات القديمة”ز
ويموّل مشروع “بلديتي” الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي من اجل أفريقيا.
و ينفّذ هذا المشروع، كلّ من وكالة التنمية الإيطالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف.
وتم إنشاء الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي من اجل أفريقيا ا بهدف معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والنزوح القسري والهجرة غير النظامية، والمساهمة في إدارة الهجرة بشكل أفضل ومساعدة المجتمعات المضيفة.