البعثة الأممية تجس نبض الليبيين بـ”مقترحات الاختيار”
تقرير| 218
يوماً بعد يوم تتكشف مزيد من الأخبار وتتضح كثير من الأشياء فيما يتعلق بملتقى الحوار السياسي، فالأفكار صارت في مرحلة النضج حتى بعد أن أفضت الجولة الأولى إلى مخرجات ليست كبيرة بقدر آمال الشرائح النخبوية والشعبية في ليبيا.
آخر ما رشح عن ملتقى الحوار السياسي الليبي كانت ورقة عُنونت بـ”الخيارات المتاحة لآليات الاختيار” وهي متعلقة باختيار المجلس الرئاسي الذي سيكون مكوناً من ثلاث شخصيات، أي من رئيس ونائبين، ورئيس وزراء منفصل.
الخيار الأول هو أن يتم تسمية المجلس الرئاسي من خلال المجمعات الانتخابية (ما لا يقل عن خمس تزكيات لكل مرشح من نفس الإقليم أو أربع للجنوب / خمسة للشرق / سبعة للغرب) ثم يتم التصويت عبر جولتين داخل المجمعات على أن يصبح الفائزون في السباقات الثلاثة أعضاء.
أما بالنسبة للحكومة فتتم تسمية المرشحين من خلال جميع الأعضاء ثم يتم التصويت العام عبر جولتين.
الخيار الثاني هو أن يتم تسمية المرشحين من خلال المجمعات الانتخابية ثم يتم التصويت داخل المجمع على أن ينتقل اثنان عن كل إقليم، ثم يتم التصويت عليهم في الجلسة العامة، وإذا تم تقديم ترشيحين اثنين فقط داخل الإقليم فيتم التصويت على الاسمين المرشحين مباشرة.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء فتتم تسمية المرشحين من قبل الأعضاء ثم يتم التصويت عبر جولتين.
الخيار الثالث هو أن يتم تسمية المرشحين من خلال المجمعات الانتخابية، وإذا رشح المجمع الانتخابي شخصاً واحداً يعتبر فائزاً وممثلاً عن الإقليم.
أما فيما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء فتتم تسمية المرشحين من خلال المجمع الانتخابي ثم يتم التصويت عبر جولتين، وتقوم الجلسة العامة بالتصويت على الفائزين الثلاثة من الأقاليم عبر جولتين، وبعد اختيار رئيس الوزراء يُعين رئيس المجلس الرئاسي بشرط أن يكون من الإقليم ذي العدد الأكبر من السكان والمختلف عن إقليم رئيس الوزراء.
الخيار الرابع هو أن توضع قائمة بأربعة أسماء تشير بوضوح إلى المرشحين لمنصب رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، يرشحهم ما لا يقل عن خمسة عشر عضواً، ثم تقوم الجلسة العامة بالتصويت عبر جولتين بحيث يتم اختيار القائمة الفائزة، وإذا تم تقديم قائمتين فيتم التصويت في جولة واحدة وإذا تم تسمية قائمة واحدة تعتبر فائزة تلقائيا.
وبالنسبة لرئيس الوزراء فيختار نائبين بحيث يكون أحد الثلاثة من جنس مختلف عن الاثنين الآخرين.