“البرق الساحق” مستمرة.. وتضارب المعلومات ب”الهلال النفطي”
تضاربت المعلومات منذ ساعات ليل الجمعة، وحتى الساعات الأولى من اليوم السبت بشأن طبيعة الوضع العسكري على أطراف منطقة الهلال النفطي، حيث سعت جماعات ما يُعرف بسرايا الدفاع في وقت مبكر أمس اختراق المنطقة، لكن الجيش الوطني قال إنه صد الهجوم، مُكبدا القوات المُهاجِمة خسائر كبيرة، قبل أن يعلن العقيد أحمد المسماري في وقت متأخر أمس إن الجيش بدأ بهجوم مضاد عبر عملية عسكرية أطلق عليها إسم “البرق الساحق”.
وفي وجه تأكيدات الجيش حول سيطرته العسكرية على منطقة الهلال النفطي، قالت وسائل إعلام دولية إن القوة المُهاجِمة حققت بعض الاختراقات في المنطقة التي تحاول المجموعات السيطرة عليها، لكن مقاطع فيديو وصور أمكن تداولها تُظْهِر أن الجيش انسحب تكتيكيا من بعض المواقع، قبل أن يُعِيد السيطرة عليها.
وينتظر أن يتضح الموقف العسكري أكثر خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصا وأن العديد من التفاصيل والمعلومات عن العملية العسكرية المُضادة للجيش الوطني لم يُعْلن عنها بعد، علما أن القوة المُهاجِمة استعانت بمدرعات وعتاد عسكري حديث ومتطور، فيما كشف المسماري أيضا أن منظومة للتشويش على الدفاع الجوي كانت برفقة المُهاجِمين، وجرى إعطابها.