البرتغال وهولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية
خطوة واحدة أمام البرتغال بطلة النسخة الأخيرة من اليورو ومنتخب هولندا العائد بقوة إلى المنافسات الأوروبية بعد الغياب للتتويج بالنسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية.
طريق المنتخبين نحو النهائي لم يكن سهلا في محطة نصف النهائي فالبرتغال بقيادة نجمها العائد كرستيانو رونالدو أطاحت بسويسرا الطموحة بثلاثية نثرت سحر الدون في ملعب ألفونسو هينريكس فيما دارت الطواحين الهولندية في وجه أهم المنتخبات كفرنسا بطلة العالم وألمانيا قبل الإطاحة في نصف النهائي بسرعة المنتخب الإنجليزي رابع المونديال الماضي بثلاثية شهدت تألقا لثنائي الدفاع فان دايك ودي ليخت .
المدرب فيرناندو سانتوس قائد حملة البرتغاليين في الأراضي الفرنسية قبل ثلاثة أعوام أثنى على عزيمة اللاعبين وعلى رأسهم رونالدو حيث يعد المدرب واحدا من أهم المدربين في تاريخ الكرة البرتغالية .
من الجهة الأخرى أعاد رونالد كومان دوران الكرة الهولندية بعد الغياب عن النهائيات، للعودة لمنصات التتويج للمرة الأولى منذ أمم أوروبا عام ثمانية وثمانين من القرن الماضي في الملاعب الألمانية بعد توهج كلل بصناعة جيل شاب للكرة الشاملة .
وتتجه الأنظار إلى نهائي الأمم الأوروبية في ملعب دراجاو، فهل ستكون الغلبة لأبطال أوروبا، أم أن لهولندا رأي آخر وحينها قد نرى عودة الطواحين إلى منصات التتويج بعد غياب.