الانتخابات البلدية.. رهان ودرس لـ”البرلمانية والرئاسية”
تقرير |218
لطالما حرصت المجالس البلدية أن تكون بمنأى عن الصراعات السياسية وتشظي الحكومات، بتوحيد الجهود عبر اجتماعات عدة على مدار العامين الماضيين داخل البلاد وخارجها نحو صيغة توحيد الجهود والعمل لتكون المجالس البلدية الواجهة المثلى لتقديم الخدمات للمواطنين.
وللوصل لهذا الهدف قررت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية فتح باب الترشح لعضوية المجالس البلدية على مستوى عدد من بلديات المناطق الجنوبية والوسطى والغربية من 4 مارس الحالي وحتى 10 مارس من ذات الشهر.
ويشمل القرار البلديات التالية: صبراتة، ونسمة، وبراك الشاطئ، ووادي البوانيس، وإدري الشاطئ، وصرمان، والأصابعة، والرحيبات، والرجبان، ومسلاتة، وككلة، والقرضة الشاطئ، والشويرف، والزاوية الجنوب.
كما قررت اللجنة تمديد استقبال ملفات المترشحين إلى يوم الإثنين المقبل (4 مارس)، ويشمل ذلك بلديات وادي عتبة، أوباري، وبنت بية، والخمس، وزوارة، وزلطن، ورقدالين، وباطن الجبل، والقلعة، والرياينة، والحرابة، نالوت، والحوامد، وغدامس، والغريفة، ووازن.
ولإنجاح انتخابات المجالس، نظمت اللجنة المركزية في طرابلس وغيرها من مدن ورش عمل حول سير العملية الانتخابية من تغطية إعلامية وتوعية وتثقيف وإجراءات إدارية ومالية.
هذه التجربة سبقت بعض البلديات إلى خوضها وبنجاح في وسط البلاد وشرقها وغربها.. وهي خطوة في النهج الديموقراطي المحلي، كما أنها لبِنة ورهان ودرس نحو استحقاقات مقبلة أكبر هي الانتخابات البرلمانية والرئاسية.