الاستفزازات التركية تهدد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
صرّح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بأن نشاطات التنقيب التي تنفذها تركيا في منطقة شرق المتوسط، على الرغم من معارضة كل من اليونان وقبرص، تفجّر الشكوك بشأن ما يحمله المستقبل حول التقارب بين أنقرة والاتحاد.
وقال “بوريل”: تركيا من الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي، وهذا أمر لن يتغير، كما أننا نتعامل معها باعتبار أنها حليف مهم يساعدنا في معالجة العديد من المسائل المهمة، في مقدمتها موضوع الهجرة، ولكن يبدو أن سلوك تركيا في الفترة الأخيرة سيلقي بظلال من الشك حول مستقبل العلاقات، ومن ثمّ نرى حتمية إيجاد مخرج سريع.
وأضاف: الوضع في شرق المتوسط “لا يمكن قبوله”، لأن أنقرة تمارس نشاطات يصعب السماح بها خاصة وأنها تقوم بها بصورة منفردة، ونعتبر أن إيقاف مثل هذه الممارسات ضروري، مع البدء في حوار شامل لإنهاء الخلافات مع الأطراف المعنية.
وكانت البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط، قد أعربت عن سعادتها بفكرة فرض عقوبات جديدة على تركيا في نهاية سبتمبر ، في حالة إصرار أنقرة على عدم الجلوس للحوار وإيجاد حلّ للنزاع الإقليمي مع اليونان وقبرص.
وكانت سفينة مسح تركية قد توجهت بغرض التنقيب عن النفط والغاز في مناطق بشرق المتوسط تطالب اليونان وقبرص بالسيادة عليها.