الاتحاد الأوروبي: لا رفع للعقوبات على سوريا إلا بتحوّل سياسي
شدّد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، على عدم التفكير في إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، طالما أنه لم يحدث انتقال سياسي ملموس في البلاد.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الأزمة العسكرية السياسية المستمرة في سوريا منذ 2011؛ قال “بوريل”: سأكون رئيسًا مشتركًا يوم 25 مارس للمؤتمر الخامس حول مستقبل سوريا.
وأضاف: يجب علينا التأكيد مع المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن، على مدة مساندتنا المطلقة لمحاولات التوصل إلى مخرج سياسي، يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254).
وأردف “بوريل”: الأهداف بالنسبة للوضع في سوريا واضحة تمامًا، حيث يجب إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، مع تحوّل ملموس في المسار السياسي، تزامنًا مع وضع دستور جديد للمرحلة القادمة.
وشدّد المسؤول الأوروبي البارز على ضرورة الاهتمام بقضايا المفقودين عن طريق اللجوء إلى الأساليب القانونية الدولية المعتمدة، مع تقديم مساعدات في مجال إعادة الإعمار.
وأوضح أنه بالتزامن مع ذلك يجب مواصلة الضغط والتشديد على عدم رفع العقوبات أو التطبيع طالما أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مصرٌّ على إحباط كل المساعي لإنجاح المفاوضات.