“الإليزيه” يخطف أضواء الأزمة الليبية مجددا
بعد أن كان قد أعدّ طاولة التفاهمات السياسية الليبية منذ عامين، قبل أن تبدأ حرب الجيش الوطني على القوات التابعة لحكومة الوفاق والمتمركزة في طرابلس، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قبل أيام، وأكّد له بحسب بيان الرئاسة الفرنسية دعمه للحكومة المعترف بها دوليا، ودعوته لوقف غير مشروط لإطلاق النار.
ولم تمضي أيام حتى أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيستقبل قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر في القصر الإليزيه ، يوم الإربعاء القادم، لبحث التطورات السياسية والعسكرية.
ومن المتوقع أن يعود حفتر من باريس بدعم مثل الذي حظي به في القاهرة، التي أعلنت عن شرعية حرب القوات المسلحة، بالرغم من تأكيدات “لودريان” قبل أسبوع، عن عدم انحياز فرنسا لحفتر كما تقول العديد من المصادر، وأن فرنسا تتحمل جزءًا من المسؤولية، وتسعى لوقف إطلاق النار