الإصلاحات الاقتصادية.. المواطن والتاجر بدائرة القلق
يترقب المواطن انعكاسات الإصلاحات الاقتصادية المنتظرة على حياته اليومية بشكل مباشر، خاصة على مستوى الأسعار في السوق المحلية، لعلها تهوّن عليه مصاعب الحياة، على أمل التخفيض من معدلات التضخم العام التي بلغت نسبتها 19.5 بالمئة بحسب نشرة البنك المركزي، بينما وصلت نسب التضخم في أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من 23 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.
ولم يخف المواطن قلقه من جدوى هذه الإصلاحات، وإن كانت قادرة على تحسين الوضع الاقتصادي بشكل سريع أم لا.
شريحة التجار هي الأخرى في دائرة التخوفات من قدرة البنك المركزي على الإيفاء بوعوده بشأن تغطية الاعتمادات وقدرته على استيعاب كم الطلبات على النقد الأجنبي، أم أن التغطية تشمل قيمة معينة ينتهي العمل بها في أي وقت ويعود التاجر للسوق السوداء لتغطية حاجته من الدولارات، ما يعني ارتفاع الأسعار أضعاف المرات عما هي عليه الآن.