الأهلي بنغازي ضحية إدارته.. بتوقيع صن داونز
اكتملت جولة صن داونز الأفريقية برباعية دك بها شباك الأهلي بنغازي ممثل ليبيا في دوري أبطال أفريقيا، رباعية فتحت الباب لعديد من التساؤلات التي أدت لهزيمة قاسية إذ عاش لاعبو الفريق ظروفا قاسية سهّلت من مهمة بطل نسخة عام 2016.
عودة استهان بالأهلي
أشعل عودة معسكر الأهلي بنغازي بتصريحاته النارية المدة الماضية وساهم بشكل كبير في زعزعة استقرار الفريق قبل مواجهتي صن داونز.
وفور نهاية لقاء الذهاب رحل عودة لمدة يومين متخوفاً من هزيمة ثقيلة إيابا، وأفقد اللاعبين ثقتهم بأنفسهم مستفيدا من الارتباك الإداري لتكون المحصلة خروج مهين من السباق الأفريقي، وحرمان مشجعي الأهلي من رؤية فريقهم في مجموعات أفريقيا.
إدارة الأهلي خذلت جمهورها
بات جلياً وواضحاً للعيان عدم قدرة إدارة الأهلي بنغازي قيادة دفة الفريق مستقبلا حين عجزت عن توفير أبسط متطلبات اللاعبين المالية التي من شأنها رفع معنوياتهم لتعانق السماء التحدي الأفريقي وتسهم في تخليصهم من ضغط المباريات، فكبوة رحيل فاروقا “المفاجئ” دقت ناقوس الخطر الذي يحوم حول الفريق قبل مواجهة صن داونز.
أخفقت إدارة الأهلي في تهيئة فريقها للمحك الأفريقي لتتشارك مع عودة في كتابة نتيجة صن داونز الثقيلة في صفحات تاريخ الأهلي الأفريقي وتمتلك الآن الفرصة لتعويض ما فات من خلال بداية الدوري والمشاركة الأفريقية القادمة بالكونفدرالية.
الكونفدرالية تحتاح لملمة الأوراق..
أصبح العامل الوحيد الذي قد يبعد الضغوطات عن اللاعبين والإدارة هو رحيل الأهلي صوب كأس الاتحاد الأفريقي للمشاركة في الدور الـ32 مكرر، شريطة تدعيم صفوف الفريق في سوق الانتقالات الشتوي وحلحلة مشاكل اللاعبين المالية وحسم ملف عودة الذي اتضح من خلال تعامله الأخير مع الفريق عدم رغبته في إكمال المشوار، وهنا قد يتجه الأهلي لخيار المدرب الوطني ناصر الحضيري العالم بمكامن قوة الفريق، حيث سبق له تحقيق وصافة الدوري الموسم المنقضي، إضافة لإشرافه على منح الفرصة لعديد اللاعبين الشباب في الفريق لتصبح الكرة الآن في ملعب إدارة الأهلي.