الأميّة في ليبيا.. النسبة ستفاجئك
218 | خاص
أصدر مؤشر دولي ترتيبه لدول العالم من حيث معدل القراءة والكتابة والذي أظهر تفاوتا ملحوظا بين عدد من الدول.
ويستند المؤشر الذي نشره موقع “وورلد أطلس” في تقييمه على مدة معرفة القراءة والكتابة لسكان بلد ما بشكل كاف، موضحا أن العديد من العوامل تؤثر على المؤشر مثل إمكانية الوصول وجودة التعليم.
وذكر المؤشر أن الإنفاق الحكومي على التعليم هو أحد العوامل الرئيسية التي ينطوي عليها ما يقرب من 100% من معدلات معرفة القراءة والكتابة في دول مثل فنلندا التي احتلت المرتبة الأولى مع ستة دول أخرى من بينها النرويج ولوكسمبورغ.
أما ليبيا فقد احتلت المرتبة التسعين بنسبة معدل قراءة وكتابة وصلت إلى 90.3% أي أن معدل الأمية لا يتجاوز العشرة بالمائة بين الليبيين.
وبهذه المرتبة تتفوق ليبيا على الإمارات ولبنان وسلطنة عُمان والعراق وتونس والجزائر ومصر. وجاءت ليبيا في المركز السابع عربيا، حيث احتلت قطر المركز الأول عربياً والتي جاءت بالمركز 78 عالميا، ثم الكويت ثانياً و 84 عالمياً، وفلسطين (89 عالمياً)، بينما رابعاً على العرب جاءت البحرين ثم السعودية ثم الأردن.
وذكر التقرير أنه على مدى العقود العديدة الماضية، ازدادت معدلات محو الأمية في العالم بشكل كبير موضحاً أن الأسباب الرئيسية لهذا الاتجاه التصاعدي تنبع من تطور النظام التعليمي للعديد من البلدان النامية، وزيادة الاعتراف بأهمية التعليم لهذه المجتمعات في كل منها.
ومع ذلك، فإن العديد من الدول تناضل من أجل توفير الموارد التعليمية لتحسين سكانها، وبناء البنية التحتية الضرورية التي تحتاج إليها، وضمان التسجيل المنتظم للطلاب داخل مدارسهم.
وفقا لأحدث الأبحاث حول محو الأمية والتعلم، نجد العديد من بلدان العالم بمعدل معرفة القراءة والكتابة أكثر من 95 في المائة، لمساعدة القراء على تعلم المزيد عن قادة العالم في هذا المجال، فقد أبرزنا البلدان التي لديها أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة من جميع أنحاء العالم.
وكان تقرير التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة ذكر أن معدل السنوات المتوقعة التي يقضيها الليبي في التعليم هي 13.6 سنة للإناث، و13.2 سنة للذكور، بينما متوسط ما يقضيه الليبي في التعليم 7.7 للإناث و7 سنوات للذكور.
وبالنظر إلى دول مثل سلوفاكيا وتركمانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان ، فإنها لا تزال في نطاق بين 99.6 % و99.2 %. سلوفاكيا، وهي دولة لديها معدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة 99.6 %، لديها 20 جامعة عامة و10 جامعات خاصة.
في الواقع، يمكن للمواطنين من العديد من البلدان التي تشكل الاتحاد السوفييتي السابق وبلدان “الكتلة الشرقية” أن يدعوا حصولهم على أعلى مستوى من فرص التعليم العالي في العالم.