الأمير محمد السنوسي: نثق في مؤسسة الجيش ولا بديل عن المصالحة والتسامح
أكد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، على ضرورة المصالحة والتسامح والعفو في ليبيا، لكونها أساس بناء الدول، وأن ليبيا لم تُنبت الأحقاد والكراهية والانتقام، بين الليبيين، و أن الحرب على الإرهاب، لن تكتمل إلا بمعاجلة الأسباب الجذرية للإرهاب نفسه.
وأوضح الأمير في بيان لهُ اليوم، بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الليبي في العام 1952، إن ليبيا تسع الجميع، وعلى الشعب المحافظة عليها، والتوجه نحو طاولة الحوار الوطني، ورفع شعار “حتحات على ما فات” الذي رفعه الأباء المؤسسون.
وأشار الأمير محمد الحسن السنوسي، في البيان بقوله: “إننا واثقون مِن أن مؤسسة الجيش العريقة ستعود حتماً إِلى المسار والأسس الّتي قامت عليها، وعلى النحـو الّذِي أراده الآباء المؤسسون.. وأن الِلّيبيّين لن يرضوا إلاّ بحكومة مدنية وحكم مدني ديمقراطي، وسوف يرتفع صوتهم حتماً ضدَّ التدخلات الخارِجِيّة السلبيّة، وتجتمع كلمتهم ضدَّ الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد”.
وأضاف الأمير، إن الجيش الليبي، فتح ذراعيه لكل الليبيين بتعدد أعراقهم، وعلى اختلاف مكوناتهم الثقافية واللغوية، واكتفى اسمه “الجيش الليبي”، حفاظًا على وحدة البلاد. واحتراما للمكونات الليبية.