الأمم المتحدة: قافلة مساعدات تدخل ريف دمشق
جنيف (رويترز) – قالت الأمم المتحدة إن قافلة مشتركة بين المنظمة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري دخلت بلدتي كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق حاملة مساعدات لنحو 40 ألف شخص لأول مرة منذ يونيو حزيران 2016.
وقال سكان وعمال إغاثة الأسبوع الماضي إن تشديد القوات الحكومية حصارها للمنطقة دفع الناس إلى شفا مجاعة ليصل اليأس مداه في جيب المعارضة الكبير الوحيد قرب العاصمة السورية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التغريدة “دخلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري كفر بطنا وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة مع مساعدات إنسانية لنحو 40 ألف محتاج في سوريا”.
وقال الهلال الأحمر العربي السوري في تغريدة منفصلة إن القافلة ضمت 49 شاحنة.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنها حملت مواد غذائية وأخرى متعلقة بالصحة والتغذية لنحو 40 ألف شخص. وأضاف “آخر مرة وصلنها فيها إلى هاتين المنطقتين كانت في يونيو 2016”.
وتابع أن خبراء فنيين رافقوا القافلة لتقييم الاحتياجات في البلدات من أجل التخطيط لزيادة المساعدات الإنسانية.
وقال لايركه “من المقرر خلال الأيام المقبلة تسيلم المزيد من المساعدات استكمالا لمساعدات اليوم”.
وقالت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الأسبوع الماضي إن 1200 طفل على الأقل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية و1500 آخرين معرضون لذلك.
وقالت باتينا لويشر المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن القافلة حملت إمدادات غذائية لنحو 16 ألف طفل.
وكانت إمدادات الغذاء والوقود والدواء تنقل عبر خطوط القتال إلى الأحياء من خلال شبكة أنفاق تحت الأرض. لكن في وقت سابق هذا العام قطع هجوم للجيش خطوط الإمداد التي تمثل شريان حياة لنحو 300 ألف شخص في الجيب الواقع شرقي العاصمة.