الأمم المتحدة تنتقد تعنّت الدنمارك مع اللاجئين السوريين

انتقدت الأمم المتحدة، السلطات الدنماركية، بسبب سياستها القائمة على حرمان لاجئين سوريين من تصاريح الإقامة، تحت دعوى أن الأوضاع في مدينتهم دمشق آمن، واعتبرت المنظمة الدولية أن هذا التبرير غير مقبول.

وكشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية عن قلق كبير بسبب إصرار الدنمارك على عدم تقديم تصاريح الإقامة، وذلك رغم وقف عمليات الترحيل نظرًا لعدم وجود قنوات تواصل بين الحكومة الدنماركية والسلطات السورية.

وقالت في بيان صدر في نيويورك: المفوضية لا ترى أن التطورات الأمنية التي شهدتها بعض المناطق في سوريا تسوّغ قيام السلطات الدنماركية حرمان اللاجئين من الحماية الدولية التي يستحقونها.
وأضاف البيان الصادر عن المفوضية: دعوتنا لا زالت قائمة بضرورة توفير كل الحماية للاجئين السوريين وعدم إرجاعهم قسريًا إلى سوريا.
وكانت كوبنهاجن قد بدأت منذ نهاية يونيو 2020 في إعادة دراسة كل ملف من ملفات 461 سوريًا من العاصمة السورية، تحت دعوى أن الحالة الأمنية في دمشق باتت أفضل من السابق، في قرار يعتبر الأول على مستوى الاتحاد الأوروبي.