الأمم المتحدة تدق “ناقوس الخطر”: أوضاع خطيرة للاجئين في ليبيا
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من اكتظاظ المُهاجرين داخل مرفق التجمع والمغادرة المؤقت (GDF).
وقالت المفوضية في بيان، الإثنين، إن أكثر من 1000 شخص موجودين داخل مرفق التجمع، على الرغم من أنه يكفي لإيواء 700 شخص فقط.
وانتقل ما يزيد عن 400 مُهاجر غير قانوني إلى مرفق التجمع المُؤقت قادمين من مركز إيواء تاجوراء، عقب استهدافه بغارة جوية مطلع يوليو الماضي.
ويُربك ارتفاع أعداد المُهاجرين غير المدروس داخل المرفق الخاص بالمهاجرين واللاجئين الأكثر ضعفاً والذين وجدت لهم المفوضية مكاناً خارج البلاد، وأوشكوا على مغادرة البلاد، عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
يُشار إلى أن مرفق التجمع والمغادرة (GDF) قد أُنشئ في ديسمبر 2018 ليكون بمثابة مركز عبور للاجئين المحتجزين والذين تم تحديدهم على أنهم الأكثر ضعفا والذين تم العثور على حل لهم خارج ليبيا بالفعل، بحسب المفوضية.
وعلى إثر هذه المُعطيات، قالت المفوضية في بيانها إن “الحلول خارج ليبيا أصبحت محدودة للغاية، وبالتالي، نواصل الدعوة لمزيد من الأماكن لإعادة التوطين والإخلاء والممرات الإنسانية، بما في ذلك الفئات الضعيفة التي كانت في مركز احتجاز تاجوراء عندما تعرضت المنشأة”.
وأوضحت مفوضية اللاجئين أنها لم تعد قادرة على اللاجئين والمهاجرين المُعرضين للخطر خارج ليبيا بسبب ارتفاع أعداد الأشخاص الموجودين داخل مرفق التجمع والمغادرة المؤقت (GDF)، وهو ما سيحرم من يحتاجون بشكل أكبر للنقل خارج البلاد من حقهم، كون مرفق التجمع أصبح لا يؤدي وظيفته الرئيسية.