الأمم المتحدة تدعو لتصحيح “مُخلّفات تجارة الرقيق”
انتقدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ” الممارسات التمييزية والعنف الذي تمارسه الشرطة على أساس عنصري، مطالبة بتصحيح ما وصفتها بمخلفات تجارة الرقيق والاستعمار والتصدي لها وتقديم الاعتذارات الرسمية وتعويضات بطرق مختلفة.
وجاءت تصريحات باشليه خلال جلسة نقاش طارئة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، دعت إليها مجموعة الدول الأفريقية، واستنكرت باشليه العنف الذي مارسته الشرطة الأمريكية خلال اعتقال جورج فلويد قائله إن هذا العمل الوحشي غير المبرر يرمز إلى العنصرية المنهجية التي تضر بملايين السكان المتحدرين من أصل أفريقي.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة الدول المشاركة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لإثبات الحقائق والظروف المتعلقة بالعنصرية الممنهجة، وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، بينما أكد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في جنيف أندرو بريمبرغ “شفافية” بلاده في مكافحة التمييز العنصري.