“الأعلى للدولة”.. تخبط يسبق الملتقى الجامع
يجري المجلس الأعلى للدولة ورئيسه خالد المشري تحركات متسارعة خصوصاً قبيل انعقاد الملتقى الوطني الجامع.
ويبدو المشري في تصريحاته مرحبا بالملتقى تارة، ليعود ويعلن طلبا سابقاً قدمه إلى المبعوث الأممي غسان سلامة، بتأجيله وزيادة الممثلين فيه، ثم خطوة ثالثة بالتوجه نحو إعادة إحياء مبادرة التعاون مع مجلس النواب.
كان “الأعلى للدولة” قد طلب في وقت سابق بإعادة لقاء لجنتي الحوار من مجلسي النواب والدولة، بعد تحديد موعد الملتقى الجامع من قبل البعثة الأممية، في مبادرة لا تبدو مفهومة المقاصد.
وألقى رئيس المجلس، في محاولة للتهرب من مسؤولية كلماته، باللائمة على التفسير لا النص واعتبر الإعلام قد فسرها خطأ.
وتبدو التصريحات والقرارات والدعوات من المجلس، متضاربة، ويصعب التكهن إن كان هذا التضارب مقصوداً، أم تنافسا بين تيارات داخله، وإلى أن يظهر التوجه الحقيقي الذي يتم عليه الرهان من المجلس ورئيسه، يصعب الحسم بحقيقته.