اتفاق على تجميد القتال في طرابلس
اتفقت أطراف النزاع في طرابلس، برعاية الأمم المتحدة، اليوم الأحد، على تجميد القتال واستحداث آلية مراقبة وتحقق لتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت البعثة الأممية بصفحتها في “تويتر”، إن الاتفاق ينص على وضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية وإحلال قوات نظامية.
ووصف المبعوث الأممي في تصريح، اجتماع الزاوية بأنه انتقال إلى مرحلة ثانية في أوضاع طرابلس، مؤكدا أن وضع العاصمة سيتغير بعد تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في الأسبوع الماضي.
وأشار سلامة إلى أن تحرك قوات المنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى عطلته حادثة خطف اللواء محمد الحداد آمر المنطقة الوسطى، لكنه مازال قائما وسيتم التنسيق بشأنه.
وأكد المبعوث الأممي أن البعثة ستدعو إلى اجتماع متى ما كان ذلك ضروريا خلال الأيام القادمة، مضيفا أن الاجتماع أرضى جميع الأطراف.
وتم الثلاثاء الماضي، التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، في اجتماع عقد في الزاوية برعاية الأمم المتحدة وبحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي، ووزير الداخلية، وضباط عسكريين، وقادة المجموعات المسلحة المختلفة الموجودة في طرابلس وما حولها.
ونص الاتفاق على وقف جميع الأعمال العدائية، وعدم التعرض للمدنيين واحترام حقوق الإنسان، وعدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة، وضمان إعادة فتح مطار معيتيقة وكافة الطرق في العاصمة والمؤدية إليها، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يفضي إلى مواجهات مسلحة، واحترام الاتفاق من قبل جميع المجموعات المنضوية تحت إمرة الأطراف الموقعة عليه.
وأسفرت الاشتباكات التي دارت في طرابلس من 26 أغسطس وحتى 4 سبتمبر، عن سقوط 78 قتيلا و313 جريحا، بالإضافة إلى 16 مفقودا، وفق إحصائية للمستشفى الميداني التابع لإدارة شؤون الجرحى في طرابلس.