الأسد يستعين بصواريخ روسيا مُجدداً
شنت طائرات روسية غارات جوية في ساعات متأخرة من ليل أمس السبت، على مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية جنوب غرب سوريا، في أول غطاء جوي توفره موسكو لهجمات تشنها قوات الجيش السوري على الأرض لاستعادة تلك المنطقة الحدودية الاستراتيجية منذ توقيع هدنة وقف القتال.
وهذه الضربات الجوية الروسية هي الأولى من نوعها منذ إعلان هدنة وقف إطلاق النار التي وقعت عليها روسيا في يوليو الماضي للتخفيف من الاحتقان العسكري بالمنطقة.
ونفذت الطائرات العسكرية الروسية ما لا يقل عن 20 هجوماً على تمركزات قوات المعارضة، وفق ما أفادت به مصادر لوكالة رويترز.
وبدأت القوات الحكومية السورية شن هجمات مكثفة على مواقع المعارضة باستخدام المدفعية والصواريخ قبل الاستعانة بالطائرات الروسية، في تصعيد للقتال قابله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمطالبة بالوقف الفوري للتصعيد العسكري الحاصل بالمنطقة.
وأسفر تصعيد حدة القتال العسكري جنوبي سوريا عن فرار آلاف السكان من المنطقة الذين توجهوا حاملين أمتعتهم الشخصية إلى مناطق أكثر أمناً بالقرب من حدود الأردن وإسرائيل.