“الأزمة الدبلوماسية” تتصاعد بين واشنطن وموسكو
(رويترز) – نقلت وكالة الإعلام الروسية عن جورجي بوريسينكو مدير إدارة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية قوله الأربعاء إن الوزارة لا تستبعد أن تطلب من الولايات المتحدة تقليص عدد العاملين الدبلوماسيين في روسيا إلى 300 أو ما دون ذلك.
وفي يوليو تموز طلبت موسكو من الولايات المتحدة تخفيض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين العاملين في روسيا بنحو 60 في المئة ليصل إلى 455 في سياق خلاف دبلوماسي.
وقال بوريسينكو للوكالة إن العدد 455 كان يعكس إجمالي عدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة بما في ذلك المواطنين الروس العاملين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بوريسينكو “الحقيقة هي أننا خلال الصيف وضعنا في اعتبارنا الأشخاص العاملين في البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة.. كانت تلك (بادرة) حسن نية”.
وأضاف “وبما أنهم لم يقدروا ذلك فإن لدينا كل الحق في تقليل… عدد الدبلوماسيين الأمريكيين” قائلا إن موسكو ربما تتوقف عن وضع موظفي الأمم المتحدة الروس في الاعتبار عند تطبيق مبدأ التكافؤ بين البلدين.
وقال “في هذه الحالة فإن عدد الموظفين الأمريكيين في روسيا ينبغي أن يقل إلى مستوى 300 أو ما دون ذلك”.