“الأزمات الدولية” تُحذّر من “خطوة حفتر” وتدعوه ل”المسار الدبلوماسي”
218TV| رصد إخباري
لفت تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية الذي يخص رصد الحالة السياسية والأمنية في عدة دول حول العالم شهريا إلى ما أسماها التقرير الخاص بشهر ديسمبر إلى “اتجاهات مقلقة” تنتظر ليبيا، إذ يعتبر التقرير أن رفض القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر علناً وفي خطاب رسمي الاتفاق السياسي المُوقّع بين أطراف ليبية في مدينة الصخيرات المغربية قبل عامين هو “ضربة لعملية السلام في ليبيا”.
ويُحذّر التقرير مما أسماه “تحرك حفتر”، الذي يُنْذر –بحسب التقرير- إلى خطر اندلاع قتال جديد بين ما يُسمّيه التقرير “الشرق والغرب” في إشارة ضمنية إلى المنطقة الشرقية التي حررها الجيش الوطني من الإرهابيين، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الذي يُشرف على هياكل عسكرية مدعومة ومعترف بها من المجتمع الدولي، لكن التقرير لم يُشِر إلى الكيفية التي يمكن معها أن يحصل صداما بين الطرفين.
التقرير ذاته يدعو من أسماهم “شركاء حفتر” في الإقليم، وحول العالم إلى “إدانة صريحة” لمحاولته تقويض العملية السياسية في ليبيا، وإقناعه بالعودة إلى “المسار الدبلوماسي”.